Home > قصيدة > محطة حبٍ قادم

محطة حبٍ قادم

 
في محطة انتظار..
وفي حضرة الوقتِ خريفاً،
يأتيكَ صوتها
بحجمِ هزةٍ عشقيّة .. عنيفاً
ينقلك بين فصول الحبِّ.. سريعاً
يزرع فيك ربيعاً جديداً ..
ويرحل ..

وتبقى أنتَ..
في محطةِ انتظار …
تفكرُ عشقياً، تفكرُ منطقياً
تقلبُ قانون المشاعر..
حين يأتيكَ سائقٌ،
يحملُ تذكرة حبٍّ بآتجاهٍ واحد
ولكَ القرارُ، أتبقى أم تغادر..
فخذ بنصيحتي
-أيها الثملُ حباً-
ولا تخشى أن تغامر،
فليس لكَ في هكذا حبٍ
سوى أن تقامر…

إياكَ أن تلاعبَ القدر
إياكَ على حبها، أن تساوم
لا تتركها وحيدةً
وحيدةً تنتظر
في محطةِ حبٍّ قادم..
لا تكن جباناً
لا تقف كمحاربٍ في انبهار الهزيمة.
أترك هنا ..
حقائب الأفكارِ القديمة…
خذ معكَ وردة،
إطبع قبلةً عليها..
وامضِ.. إمضِ إليها…

  1. layal zgh
    March 15, 2011 at 8:51 pm

    صورة جميلة
    روعة 🙂

  2. March 15, 2011 at 9:48 pm

    جميلة.. ابدعت فامتعت

  3. March 16, 2011 at 12:09 am

    لأننا إذا أحببنا لا نشفى من ذلك الحب الذي يمازج دمنا ، يسير في عروقنا، تعزفه الروح على أوتار القلب فيصير موسيقى خالدة أزلية ، لأنه كشجرة الأرز إذا فقدت غصنا قد تتألم و لكن لا تموت بل تهب القوة و النضارة إلى الغصن المجاور لينمو و يعلو و يملأ… بفروعه مكان الغصن المقطوع
    و لنواصل الغفران
    كلماتك ترسم أطوار الحلم ، دمت متألقا

  4. April 4, 2011 at 3:35 am

    نصحيتك إلو بمحالا…

    شغلة مهمة:
    “أترك هنا ..
    حقائب الأفكارِ القديمة…”

    أفكارنا القديمة والتى تعودنا عليها بمعظم الأحيان تمنعنا من فعل شيء جديد نريده بشغف لأنها تحمل بطياتها المخاوف والحسابات التى لا تصلح لكل موقف.

    ممتعة جداً القصيدة وخصوصاً أنها تقوي من عزم القلوب المترددة والمضطربة 🙂

  1. No trackbacks yet.

Leave a comment