Archive

Archive for the ‘قصيدة’ Category

إشارة حبّ ضوئية

April 20, 2011 8 comments

أسأل عنها

عند مفترق اللحظات 

عند تقاطع الثواني

فوق أرصفة الكلمات

بين مواقف حرماني

ويوقفني شرطيّ حب

عند المفرق الثاني

يسأل عن إسمي … ويسألني

ضيعني إسمي وعنواني..

أنا ذكرى رجلٍ .. في جسدٍ

حبها ذوبني بأحزاني

أقود قطار النسيانِ

لرُبَّ الحزن ينساني

فيأتيني طيفها.. ذات صدفة

عند المفترق الثاني

وأهرب منها .. أهرب منها

تتطاردني في كلّ مكانِ

وأنا لا أعرف ما الحلّ

ما أفعل في حبّ بركاني ؟؟

أتعبني بقائي منتظراً

عند المفترق الثاني

وإشارة حبّ ضوئية

تلوّح بالخطر الداني

أرهقني الممنوع فيها

والضوء الأحمر … أعماني

” أنا “

April 13, 2011 2 comments
أنا..
من كنتُ مالىء الدنيا
وشاغل الناس والديارِ،
أنا…
حديثُ النساء في مجالسهم
لا شيء يشغلهم سوى أخباري.
يقولون بأني
عشيقَ كلَّ نساء الكون
وبأني خليفةً لشهريارِ،
أكتبُ
عن كلِّ امراةٍ قصيدةً
أسجل بين سطورها انتصاري..
أنا؛
من كان ينام الليل بأمري
ويصحو على صوتي ضوء النهارِ،
قبلكِ
كانت الجميلاتُ تحلمُ
أن تجلس يوماً بجواري
ومنذ عرفتكِ
أصبحتُ من مدينةِ الجمالِ
هارباً دائمَ الفرارِ؛
أنا،
في الحبِّ كنت حاكماً متسلطاً
صادقةً أكاذيبي، مقبولةً أعذاري،
وبعدكِ
أصبحتُ سجين الغرامِ
لم يعد ملك يدي قراري..
لو عاد الزمان
ليلبسني ثانيةً تاج مملكتي
لأحكم العشق بعد انكساري
وخيّرني
أن أعود ملكاً كما كنتُ
وأن يعيد بين النساء اعتباري
لقررتُ
أن أكون ملكا، بين عينيكِ
لكان حبَّكِ، مؤكداً خياري

ذكريات

April 6, 2011 7 comments
Photo Credit : Hiba Kanj

Photo Credit : Hiba Kanj

مدينة قلبي، لا تدخليها

مليئةً بالذكريات ستجديها،

فوق جدرانها اسماً واحداً

ترددة الريح في لياليها،

وأغنية حبًّ واحدةٍ

كلَّ الأصواتِ تغنيها

نفسُ العيونِ،ونفسُ الوجوهِ

كيفما اتجهتِ، ستلاقيها،

الحبُّ غاب عن محطاتها

فهو زائرٌ، ما عاد يأتيها

يخافُ أن يتوه بداخلها

أو أن يموتَ فوق أياديها،

مدينةَ قلبي، توقفَ تاريخها

ذكرياتُ امرأةٍ، تسكنُ فيها..

Categories: قصيدة

أراكِ على القمة

March 29, 2011 11 comments

بين النساء أنتِ

جدُّ مهمّة ؛

وحدَكِ أنتِ

بعطر آلهةِ الجمالِ

مستحمّة ..

بكلِّ فنون الحبِّ

وأسرارهِ، مُـلِمّة ..

أنتِ التي

على اسمكِ الجمالُ

مسمّى ..

وحدَكِ أنتِ

بدايةَ الحبِّ،

والنهايةَ..

والتتمّة ..!!

بين النساءِ أنتِ

أراكِ على القمّة..!!

تحملين قلبي

تكملين المهمّة..

 

محطة حبٍ قادم

March 15, 2011 4 comments

 
في محطة انتظار..
وفي حضرة الوقتِ خريفاً،
يأتيكَ صوتها
بحجمِ هزةٍ عشقيّة .. عنيفاً
ينقلك بين فصول الحبِّ.. سريعاً
يزرع فيك ربيعاً جديداً ..
ويرحل ..

وتبقى أنتَ..
في محطةِ انتظار …
تفكرُ عشقياً، تفكرُ منطقياً
تقلبُ قانون المشاعر..
حين يأتيكَ سائقٌ،
يحملُ تذكرة حبٍّ بآتجاهٍ واحد
ولكَ القرارُ، أتبقى أم تغادر..
فخذ بنصيحتي
-أيها الثملُ حباً-
ولا تخشى أن تغامر،
فليس لكَ في هكذا حبٍ
سوى أن تقامر…

إياكَ أن تلاعبَ القدر
إياكَ على حبها، أن تساوم
لا تتركها وحيدةً
وحيدةً تنتظر
في محطةِ حبٍّ قادم..
لا تكن جباناً
لا تقف كمحاربٍ في انبهار الهزيمة.
أترك هنا ..
حقائب الأفكارِ القديمة…
خذ معكَ وردة،
إطبع قبلةً عليها..
وامضِ.. إمضِ إليها…

بل أتركني أنت !!

March 8, 2011 5 comments

لأنكَ في الحياة
بسمةَ حياتي
أجمل أوقاتي
وأعذب نغماتي
لن أتركك.

لأنكَ في الظلمات
منارة طريقي
وفي كلِّ اللحظات
أكثرَ من صديقي
لن اتركك.

لن أترككَ حاملاً أحزاني
لن أسرق فرحك
لأطفىء أشجاني

فمن أنا لأبقيكَ حزيناً؟
وفرحي دون فرحِكَ
حتماً عقيماً.
وما أنا بدون تلكَ البسمة؟
التي تمحو اسوداد العتمة
وتعيد اشراقة زماني.

فآقبل يا سيدي اعتذاري
فلستٌ بعائدةٍ عن قراري
فأن تتركني أنتَ
هو اختياري.

أتركني..
أصبح فرحة أيامكَ
مرتع أحلامكَ
ومصدر إلهامكَ.

اتركني أكون ملاكاً يحميك
بعطفِ وحنان السعادةِ يرويك
ويسهر لعينيكَ بتفاني.

أتركني..
أكون ملاكاً يحرسكَ ويرعاك
رغم اشتياقهِ وحبه لملقاك
أن أكون انساناً
بك يكتملُ نصفه الثاني…

فهل أتركك تحقق ما تريد؟
أم أنكَ التفكير ستعيد؟
يا من بكلمةٍ غيّرت حياتي
وأعدت صياغة قدري وأزماني!!

أتركيني..

March 1, 2011 7 comments

 

 

لأنكِ في الحياةِ
كلَّ حياتي…
كلَّ ما يهمني في الدنيا
وما يعنيني..
لأنكِ في عمري كالقصيدةِ
لا تتكرر مرتين
وطيفها كلَّ يومٍ يأتيني
…أتركيني

لأن حزنكِ عندي
ليسَ يهون،
ودمعة عينيكِ
تحرق سنيني
…أتركيني

…أتركيني
منفضةً للأحزانِ أكون
أطفىء دمع العيون
وعانقيني..
ولو صعبٌ هذا الإحتمال
عانقيني، ولو حتى في الخيال
ومعكِ ستجديني
أفرغي حزنكِ في قلبي
خذي فرحي وسعادتي
وضميني
واسرقي كلَّ ابتساماتي
يرضيني؛
أن أبقى حزيناً كلَّ العمر
لو ابتسامةً
فوق شفتيكِ.. تبقيني ..!!

قصيدة وجريدة..

February 21, 2011 6 comments

لا تسأليني بغرور
أن أكتبَ لكِ ،قصيدة
لا تقولي سيدتي
اكتُبْ واحدةً جديدة
في ظرف ٍأحمر أرسلها
لي أنا ،حبيبتُكَ الوحيدة..
فلن تستطيعي أن تلمسي
إحدى النجمات البعيدة ،
هكذا الشعرُ محبوبتي
كحبةٍ من الماس ،عنيدة
لا يُكسرُ حاجزَهُ بسهولة
ولا تُربكهُ تعويذة . .
إن الشعرَ يذوبُ فينا
ويظهرُ في لحظاتٍ مجيدة
كملاكٍ يرفُ جناحيه ِ
كعاصفة ٍفي الأفقِ شديدة
يأتي وحدَهٌ حين يريد
يأتي بطريقته الفريدة ،
يمكن أن يظهر جدا ً
أو يغيبَ أياما ًعديدة
فالشعرُ لا يخرجُ يوميا ً
كنشرةِ أخبار ٍأو جريدة . . .

أروع اللحظات

February 13, 2011 7 comments
Photo by | Clare Bloomfield

Photo by | Clare Bloomfield

…أروع اللحظات 

أن ألتقي بك
،جالسة فوق الطاولة
أن أفشل في لفت انتباهك
..وأعيد المحاولة
أن أسأل مئة سؤال
أن أضع ألف احتمال
وأنا أعرف ماذا أريد
..وأين ستنتهي بنا المجادلة

 

…أروع اللحظات
أن ألاحق عينيك
،في زحمة العيون
أن تكوني مجنونة
..وأنا أكثر من مجنون
أن آتي اليك بوجه بريء
حين أكون قد تعمدت المجيء
كي أترك لديك
…بعضا” من الحيرة، شيئا” من الظنون

 

…أروع اللحظات
أن تلتقي الدمعة
مع الضحكة سوية
أن تعشقي وتترددي
ولا تقولي كلمة” نهائية
أن أجعلك تضحكين
أن أعرف من الدموع كم تعشقين
فأرسل لك، في عيد الحب
!!..قصيدة” سرية

 

…أروع اللحظات
أن أبحث عن حرف اسمكِ
في جميع الكلمات
أن تكوني ملاكي
في أحلى وأصعب الأوقات
أن تهتمي بأصغر شؤوني
وأهم ما لدي، أن تكوني
…فأروع اللحظات
أن تكوني “”حبيبتي
!!..في كل اللحظات

يا سيدي الطاغية … “إرحل”..!!

February 3, 2011 6 comments

_________

يا سيدي الطاغية..
هذي رسالة آتية,
من غضب الثوّار
مكتوبةً بالنار..
وبرحلةٍ دامية…
من ألمٍ عميق,
بعنفٍ يستفيق,
بثورةٍ عاتية…

يا سيدي الطاغية..
هذي صرخة شعبيّة
بنكهةٍ ثوريّة..
من أمةٍ لا تخضع..
من شعبٍ لن يركع..
إلاّ لترابٍ مصريّة
إلاّ لرياح الحريّة,
وتغيير المصير,
في ميدان التحرير
وقصر الجمهوريّة…

يا سافك الدماء..
ورمز العملاء..
ماذا هنا يبقيك ؟؟
وبعد ماذا تفعل ؟؟؟
أدم الناس يرويك؟
لم اليومَ لا ترحل ؟!
“بن علي مستنيك”
في “جدّة”.. عنك يسأل…
والشعب يناديك…
يا سيدي الطاغية
” إرحل… الآن إرحل ” ..!!