برقيةُ حريّة…. من تونس

الثورة التونسيّة

علاء شهيّب

________________

إني إمرأة تونسيّة

تحمل في كفيّها قضيّة..

تقف وسط ظلام الثورة

نتزف ألماً..

ترفعُ علماً…

بدماها تخطّ برقيّة…

تكتب للعالم كلمات

عن ثوّار..

تحدّوا النار

وانتفضوا ذات عشيّة..

ليقولوا سجّل يا تاريخ

هذي ثورتنا..

هذي أمتنا…

أنظري يا الأمم العربيّة..

إني إمرأة ثوريّة

ترسلُ للعلام برقيّة

إني إمرأة تونسيّة

إمرأةٌ…. تدعى الحريّة

:: مجرّد فكرة ::

"مجرد فكرة"

علاء شهيّب

.

.
يسعدني
أن تكوني معي
حتّى ولو كنتِ
حلُماً وخيال،
يسعدني
بقائَكِ بجانبي
وإن كان حبّكِ
بعيد المنال
ولو بقيتُ
بلا حبٍّ
بلا حبيبةٍ
عشراتِ الأجيال،
يرضيني
أن نكون هكذا
حبّاً غامضاً
سرّاً لا يقال،
لا يهمني
إن كنتِ نجمةً
قمراً بعيداً
أو ضرباً من المحال،
يهمني
أن تكوني بقربي
رائعة اللامحِ
كثيرة الدلال،
يكفيني وجودكِ
وإن كان حبّكِ
مجرّد فكرة..
مجرّد احتمال…

اللحظة الأخيرة | اللحظة الأولى

This slideshow requires JavaScript.

تمضي الدقائق مسرعة..

الأيام تمرُّ أسرع

هو قطار الوقت

لا يتوقف.. لا يخضع

عامٌ يحتلُّ عرشَ آخر..

يصبح العمر أوجع…

يصبح العالم أبشع

 

في اللحظة الأخيرة:

أسمع همسات أنوثتها،

والآخرون هنا..

تماماً بعكسي..

بسمعون صخب الموسيقى…

والعدّ العكسي

 

يجمعون قي سلّة الذكريات

حزناً عتيقاً؛

وأرسم على دفتر القلب

وجهاً بريئاً..

 

في اللحظة الأولى:

يختبؤن خلف الأقنعة

يبحثوت في علبة الأمنيات

عمّا يناسب هكذا أوقات..

وحدي أكلمهابوجهي الحقيقي

لأنها امرأةً..

تناسب كلًّ اللحظات

في مشهديّةٍ أخيرة..

هم؛

يقيسون الأعوام بثوان

في انتظارِ عام

على وشكِ الشهادة…

أنا..

أقيسُ الثواني بأعوام

في انتظار حبٍّ

على وشكِ الولادة..!!
01-01-2011

خارج المعادلة

خارج المعادلة

سئمتُ يا صغيرتي
جنون الحبِّ
والألعاب المتبادلة ،
ما عدتُ أريدُ
تفاهة الكلامِ
والكذبَ والمماطلة ،
يكفينا تمثيلا ً
لأدوارِ الغرامِ
كسياسي ٍّ في مقابلة ..
يكفينا خداعا ً
ستسقط الأقنعة ..
ستنتهي المنازلة …
سأكون صريحا ً
واضح َ الحديثِ
وأنهي المجادلة ..
فحين تكون هي
تصبحين أنتِ
خارجَ المعادلة ..!!

21-may-2009