Archive

Posts Tagged ‘اللبناني’

” أنا “

April 13, 2011 2 comments
أنا..
من كنتُ مالىء الدنيا
وشاغل الناس والديارِ،
أنا…
حديثُ النساء في مجالسهم
لا شيء يشغلهم سوى أخباري.
يقولون بأني
عشيقَ كلَّ نساء الكون
وبأني خليفةً لشهريارِ،
أكتبُ
عن كلِّ امراةٍ قصيدةً
أسجل بين سطورها انتصاري..
أنا؛
من كان ينام الليل بأمري
ويصحو على صوتي ضوء النهارِ،
قبلكِ
كانت الجميلاتُ تحلمُ
أن تجلس يوماً بجواري
ومنذ عرفتكِ
أصبحتُ من مدينةِ الجمالِ
هارباً دائمَ الفرارِ؛
أنا،
في الحبِّ كنت حاكماً متسلطاً
صادقةً أكاذيبي، مقبولةً أعذاري،
وبعدكِ
أصبحتُ سجين الغرامِ
لم يعد ملك يدي قراري..
لو عاد الزمان
ليلبسني ثانيةً تاج مملكتي
لأحكم العشق بعد انكساري
وخيّرني
أن أعود ملكاً كما كنتُ
وأن يعيد بين النساء اعتباري
لقررتُ
أن أكون ملكا، بين عينيكِ
لكان حبَّكِ، مؤكداً خياري

أراكِ على القمة

March 29, 2011 11 comments

بين النساء أنتِ

جدُّ مهمّة ؛

وحدَكِ أنتِ

بعطر آلهةِ الجمالِ

مستحمّة ..

بكلِّ فنون الحبِّ

وأسرارهِ، مُـلِمّة ..

أنتِ التي

على اسمكِ الجمالُ

مسمّى ..

وحدَكِ أنتِ

بدايةَ الحبِّ،

والنهايةَ..

والتتمّة ..!!

بين النساءِ أنتِ

أراكِ على القمّة..!!

تحملين قلبي

تكملين المهمّة..

 

محطة حبٍ قادم

March 15, 2011 4 comments

 
في محطة انتظار..
وفي حضرة الوقتِ خريفاً،
يأتيكَ صوتها
بحجمِ هزةٍ عشقيّة .. عنيفاً
ينقلك بين فصول الحبِّ.. سريعاً
يزرع فيك ربيعاً جديداً ..
ويرحل ..

وتبقى أنتَ..
في محطةِ انتظار …
تفكرُ عشقياً، تفكرُ منطقياً
تقلبُ قانون المشاعر..
حين يأتيكَ سائقٌ،
يحملُ تذكرة حبٍّ بآتجاهٍ واحد
ولكَ القرارُ، أتبقى أم تغادر..
فخذ بنصيحتي
-أيها الثملُ حباً-
ولا تخشى أن تغامر،
فليس لكَ في هكذا حبٍ
سوى أن تقامر…

إياكَ أن تلاعبَ القدر
إياكَ على حبها، أن تساوم
لا تتركها وحيدةً
وحيدةً تنتظر
في محطةِ حبٍّ قادم..
لا تكن جباناً
لا تقف كمحاربٍ في انبهار الهزيمة.
أترك هنا ..
حقائب الأفكارِ القديمة…
خذ معكَ وردة،
إطبع قبلةً عليها..
وامضِ.. إمضِ إليها…

مهند.. والإحتلال التركي

February 15, 2011 2 comments
Alaa Chehayeb | Hibr.me

Alaa Chehayeb | Hibr.me

 

 

________

نشرت في: حبر لبناني

________

انتهت وأخيراً، أحداث المسلسل التركي “العشق الممنوع”، وانتهينا من قصة لا تحمل أحداثها أيّة أهمية ولا تدور احداثها حول ما يثير الإهتمام، ورغم ذلك شغلت العالم العربي بأكمله، من المحيط الى الخليج.

انتهى المسلسل الضعيف قلباً وقالباً، فكرةً وإخرجاً، كتابةً وتمثيلاً، فمعظم الممثلين دون المستوى المطلوب، والأخطاء الإخراجية لا تنتهي حيث يكاد لا يمر مشهد واحد بدون خطأ فادح أو حدث لا يمكن أن يحصل حتى في الخيال.. (وهنا لا بد من الإشارة أنني تابعت القليل من الحلقات حيث أن أمي تتابعه، وعرفت بقية الأحداث ممن كنت أقابلهم): “هل عرفتم أن سمر ستموت في الحلقة الأخيرة؟؟ لقد شاهدت المشهد مسرباً على يوتيوب”، تقول رلى، 22 عاماً، في الجامعة،  فهذا المسلسل كان شاغل الناس وحديثهم الوحيد، لا أذهب مكاناً إلاّ ويكون النقاش حوله وحول أحداث الحلقات الأخيرة والتطورات الجديدة.

ليس من الغريب جداً أن تشغل هكذا مسلسلات بال ربات المنازل على سبيل المثال، فتقول ليال، 30 عاماً، ربة منزل: “بدأت أتابع المسلسلات حين ينام الأولاد ويكون زوجي متأخراً في العمل فأمضي بعض الوقت للتسلية ولكن الآن أصبحت أتابعها تقريباً بإستمرار”.

ولكن أن يكون هكذا موضوع هو الشغل الشاغل لطلاب الجامعات مثلاً فهنا المشكلة الكبرى، حيث يجب أن يكون الشباب اللبناني معنياً بقضايا مجتمعه كالبطالة والتضخم الإقتصادي والواسطة وغيرها بدل أن يضيع وقته على تفاصيل تافهة مملة لمسلسلات تلفزيونية. تخبرنا نادين، 23 عاماً، طالبة جامعية، عن تعلقها بالمسلسلات المدبلجة قائلةً: “بدأت أتابع هذه المسلسلات حين كانت امي تشاهدها، أما اليوم فأشاهد مسلسلين يومياً وبشكلٍ دائم، فهي مسلية جداً”، ولكن ليس هذا رأي ريم، 19 عاماً، طالبة جامعية أيضاً وتقول: “لا أتابع هكذا مسلسلات أبداً، فمواضيعها لا تهمني”، وتضيف “تؤثر هذه المسلسلات على أفكار الناس وعاداتهم، خاصةً بعد الكم الهائل منها وتنوع مصادرها أيضاً، كالتركي والهندي والمكسيكي”.

حكمتنا السلطنة العثمانية (تركيا اليوم) أكثر من 400 عام، حكماً مباشراً واحتلالاً عسكرياً، أورثتنا خلاله تقاليدها وعادتها، واليوم يعود قائد الأركان “مهند” ليفرض احتلالاً تركياً جديداً، أقوى وأخطر  من الإحتلال المباشر، إنه احتلال فكري وثقافي وعقائدي.

في زمن الثورات، يجب أن يثور الشعب ضد الإحتلال الثقافي وشركات الإنتاج التي تساهم في انتشار المسلسلات المدبلجة التركية والهندية وغيرها.

فليسقط “مهند” وليرحل الأتراك.

حين يصبح “أينشتاين”.. لبنانياً

January 22, 2011 3 comments
Einstein

اللبناني.. الأصلي..

كما جرت العادة دائماً، فإن المبدعين في العالم يكتشف أنهم “لبنانيو” الأصل والجذور، وتتضارب المعلومات حول ضيعتهم الأم وتاريخ ومكان ولادتهم، وما الى هناك من تفاصيل تتعلق بحياتهم الأصلية ….
من هنا جاءت الفكرة الجديدة للمدونة….حيث أنتقل فيها من “لمبة” الى “أينشتاين”…. ولكن ليس أي “أينشتاين” ، بل “اللبناني.. الأصلي..” (حتى ما يتغير علينا شي).
وهكذا…ستحمل هذه المدونة إسم “أينشتاين”…. أولاً تقديراً لهذا العالِم المبدع، وثانياً، لنرى ما سيحصل حين يصبح “أينشتاين”…. لبنانياً (رح يكون 14 أو 8)..

سنتكشف تفاصيل حياته وولادته وكل ما يتعلق بطفولته تباعاً (يساعدنا في ذلك ويكيليكس…اللبناني أيضاً)

عشتم.. عاش لبنان… عاش “اينشتاين” اللبناني… الأصلي