Archive

Posts Tagged ‘شاعر’

إشارة حبّ ضوئية

April 20, 2011 8 comments

أسأل عنها

عند مفترق اللحظات 

عند تقاطع الثواني

فوق أرصفة الكلمات

بين مواقف حرماني

ويوقفني شرطيّ حب

عند المفرق الثاني

يسأل عن إسمي … ويسألني

ضيعني إسمي وعنواني..

أنا ذكرى رجلٍ .. في جسدٍ

حبها ذوبني بأحزاني

أقود قطار النسيانِ

لرُبَّ الحزن ينساني

فيأتيني طيفها.. ذات صدفة

عند المفترق الثاني

وأهرب منها .. أهرب منها

تتطاردني في كلّ مكانِ

وأنا لا أعرف ما الحلّ

ما أفعل في حبّ بركاني ؟؟

أتعبني بقائي منتظراً

عند المفترق الثاني

وإشارة حبّ ضوئية

تلوّح بالخطر الداني

أرهقني الممنوع فيها

والضوء الأحمر … أعماني

أروع اللحظات

February 13, 2011 7 comments
Photo by | Clare Bloomfield

Photo by | Clare Bloomfield

…أروع اللحظات 

أن ألتقي بك
،جالسة فوق الطاولة
أن أفشل في لفت انتباهك
..وأعيد المحاولة
أن أسأل مئة سؤال
أن أضع ألف احتمال
وأنا أعرف ماذا أريد
..وأين ستنتهي بنا المجادلة

 

…أروع اللحظات
أن ألاحق عينيك
،في زحمة العيون
أن تكوني مجنونة
..وأنا أكثر من مجنون
أن آتي اليك بوجه بريء
حين أكون قد تعمدت المجيء
كي أترك لديك
…بعضا” من الحيرة، شيئا” من الظنون

 

…أروع اللحظات
أن تلتقي الدمعة
مع الضحكة سوية
أن تعشقي وتترددي
ولا تقولي كلمة” نهائية
أن أجعلك تضحكين
أن أعرف من الدموع كم تعشقين
فأرسل لك، في عيد الحب
!!..قصيدة” سرية

 

…أروع اللحظات
أن أبحث عن حرف اسمكِ
في جميع الكلمات
أن تكوني ملاكي
في أحلى وأصعب الأوقات
أن تهتمي بأصغر شؤوني
وأهم ما لدي، أن تكوني
…فأروع اللحظات
أن تكوني “”حبيبتي
!!..في كل اللحظات

“فارس اسكندر” حيرتنا | رجّال أو مرا .. ؟؟

January 27, 2011 5 comments

Fares Iskander | Facebook

Fares Iskander | Facebook


.
.

“فارس اسكندر” حيرتنا… نعم حيرتنا ( وكتير كمان )..
فبعد كل الأعمال التي قدمها هذا الشاعر الشاب المبدع, والذي لا ينكر أحد موهبته الكبيرة والمتميزة في كتابة الأغنية اللبنانية, وأفكاره الجريئة والجديدة في طرح المواضيع الإجتماعية والمشاكل والقصص التي نعيشها يومياً, وليس آخرها الاّ أغنية “ألف وميّة” للفنانة “نوال الزغبي” (وهنا أودّ أن ألفت النظر أنني لا أنصّب نفسي ناقداً فنياً, بل هي وجهة نظر كمستمع, وكمعجب بشعر “فارس” وأفكاره)

هذه الأغنية الجديدة التي لفتتني جداً, ودفعتني مباشرة الى مقارنتها بأغنية “جمهورية قلبي” التي كتب كلماتها “فارس” أيضاً, والفارق الكبير بينهما. فـ”جمهورية قلبي” هي مثال الرجعية في التفكير, وعقلية الرجل الشرقي الذي يعتبر نفسه المسيطر على المرأة التي يجب أن تطيعه دوماً ولا تقوم بأي خطوة في الحياة دون إذنه (حتى أبسط الأشياء في الحياة: نحنا ما عنّا بنات | تتوظف بشهادتها ) والتي كلّ “شغلتا وعملتا” أن تهتم به وتدلله وتؤمن طلباته (شغلِك قلبي وعاطفتي وحناني | وما رح تفضي لأيَ شي تاني), بينما “ألف وميّة” (رغم أنها تتناول نفس القضية والتفكير) إلاّ أنها تنتقدها بشكلِ كبير, وخاصةً موضوع العلاقات المتعددة للشاب الشرقي الذي يعتبر نفسه “دونجوان” عصره ( وإذا البنت عجبا شي سب مثلاً فهيّ فلتانة وما بتسوى وبلا مربى), فيما هو يسرح ويمرح كيفما شاء, ويقول الشاعر في مطلع الأغنية (كيف ما بتضيع بأساميهن | كيف ما بتغلبط فيهن) ويضيف بعدها (صاروا كتار | يمكن صاروا أكتر من ألف وميّة | شرف كبير | ما حدا قدّك, صاحَب بهالكميّة) ويعود بعدها ليساند المرأة في المقطع الثاني (ليس ما بتوفر إحساسك | وبتتقل وبتتماسك | بنات العالم مش لعبة | حبّ عقياسك) في رسالة واضحة لا تقبل إلاّ الإنحناء والإحترام, والتأكيد على مساندتنا للمرأة دائماً وإعتبارها مساوية للرجل في كافة الميادين.

فهكذا, مدهش هو هذا التناقض بين الأغنيتين لدرجة يصعب التصديق أن شاعرهما واحد, وهكذا “حيرتنا يا فارس” فهل أنت مع الرجل أو مع المرأة؟؟ رغم أن هذا الفارق بين الأغنيتين يأكد على إبداع هذا الشاعر الشاب وقدرته على نقل صورة المجتمع بكافة إختلافاته (رغم أنني شخصياً أفضل “الف وميّة” ومبدأها).
أخيراً, تحية إحترامٍ لك يا “فارس” ولموهبتك الكبيرة, (وما تواخذنا إذا زدناها)

محمود درويش __ “في حضرة الغياب”

January 9, 2011 Leave a comment
في حضرة الغياب

الشاعر الراحل "محمود درويش"

محمود درويش (13 مارس 1941 – 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر
درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان
الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.هو محمود سيدأحمد درويش شاعر فلسطيني وعضو المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يُسمونه شاعر فلسطين له دواوين شعرية مليئة بالمضامين
الحداثية ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكابعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي
أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد
السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر
والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل
الثقافية.

في حضرة الغياب

الشاعر الراحل "محمود درويش"

شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح
لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك.ساهم في إطلاقه واكتشافه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم، عندما بدأ هذا الأخير ينشر قصائد لمحمود درويش على صفحات الملحق الثقافي لجريدة الأنوار
والتي كان يترأس تحريرها (يرجى مراجعة الصفحة الثقافية لجريدة الأنوار عدد 13/ 10 / 2008 والتي فيها كافة التفاصيل عن طريقة اكتشاف
محمود درويش) ومحمود درويش كان يرتبط بعلاقات صداقة بالعديدمن الشعراء منهم محمد الفيتوري من السودان ونزار قباني من سوريا وفالح الحجية من العراق
ورعد بندر من العراق وغيرهم من أفذاذ الادب في الشرق الأوسطأشعاره وضعها الكثيرين في أغنيات وأناشيد مثل : مارسيل خليفة، أحمد قعبور، بشار زرقان، ماجدة الرومي

توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس،
التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى “ميموريـال هيرمان” نزع أجهزة الإنعاش بناء على توصيته.

في حضرة الغيالب

الشاعر الراحل "محمود درويش"

مختارات من أشعاره:


أحنُّ إلى خبز أُمي
وقهوة أمي
ولمسة أُمي ..
وتكبُر في الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ,
أخجل من دمع أُمي

___

 

لا نلتقي الاّ وداعاً

عندد مُفْتَرَقِ الحديث .تقول لي مثلاً :

تزوجَّ أَيَّةَ امرأة مِنَ الغُرباء , أَجملُ من بنات الحيِّ

, لكنْ لا تُصَدِّقْ أَيَّةَ امرأة سواي .ولا تُصَدِّقْ ذكرياتِكَ دائماً .

لا تَحْتَرِقْ لتضيء أُمَّكَ , تلك مِهْنَتُها الجميلةُ.لا تحنُّ إلى مواعيد الندى .

كُنْ واقعيَّاً كالسماء .ولا تحنّ إلى عباءة جدِّكَ السوداء , أَو رَشَوَاتِ جدّتك الكثيرةِ وانطلِقْ كالمُهْرِ في الدنيا .

وكُنْ مَنْ أَنت حيثَ تكون .واحَملْ عبء قلبِكَ وَحْدَهُ …

وارجع إذا اتسَعَتْ بلادُكَ للبلاد وغيَّرتْ أَحوالهَا …

_______

 


انتظْرها ,

وقَّدمْ لها الماءَ , قبل النبيذِ ,

ولا تتطَّلعْ إلى تَوْأَمْي حَجَلٍ نائميْن على صدرها

وانتظْرها ,

ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخام

كأنَّكَ تحملُ عنها الندى

وانتظْرها ,

تحَّدثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرِ خائفٍ في الكمانِ

كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما

وانتظْرها ,

ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً

وانتظْرها ,

إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ :

لم يَبْقَ غيرُكُما في الوجودِ فخُذْها ,

بِرِفْقٍ ,

إلى موتكَ المُشتْهَى

وانتظْرها ! …

 

المصدر: http://www.mahmouddarwish.com